هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل أمراض اللثة تؤثر على صحة الأم وطفلها الذي لم يولد بعد. ⠀⠀
⠀⠀
يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على حالة اللثة لدى النساء الحوامل المعرضات لعمليات الالتهاب. ⠀⠀⠀⠀
يسبب الحمل تغيرات هرمونية، ليس فقط في الدم، ولكن أيضًا في أنسجة اللثة وسائل اللثة ، مما يعزز نمو البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، وخاصة أثناء ضعف نظافة الفم، ويزيد من خطر إصابة الأم المستقبلية بالتهاب اللثة (التهاب أنسجة اللثة) وأمراض اللثة. ⠀⠀
تزيد التهابات اللثة من مستويات البروتين التفاعلي-سي، وهو ما يرتبط بنتائج الحمل السلبية. ⠀
البروستاجلاندين هي وسطاء مهمون للالتهابات، حيث يزداد مستواها بشكل كبير أثناء أمراض اللثة، وخاصة أثناء الحمل.
يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة إلى الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. ⠀⠀⠀⠀
⠀⠀
توصيات للأمهات الحوامل
⠀⠀
يجب على النساء الحوامل تنظيف أسنانهن بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين في اليوم وإجراء تنظيف بين الأسنان قبل النوم. ⠀⠀
استخدم علكة تحتوي على إكسيليتول بعد الوجبات. بالنسبة للنساء الحوامل اللاتي يعانين من الغثيان المتكرر، من أجل منع الآفات غير التسوسية للأسنان، يُنصح بالامتناع عن تنظيف الأسنان بعد الغثيان، وفي هذا الوقت من الأفضل المضمضة بالمياه المعدنية منزوعة الكربون أو تحضير غسول الفم. ⠀⠀
⠀⠀
يُنصح بزيارة طبيب أمراض اللثة، وإذا لزم الأمر، الخضوع للعلاج في الثلث الثاني والنصف الأول من الثلث الثالث. ⠀⠀⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
اختر الأفضل وابتسم بثقة ⠀⠀⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀
للحصول على معلومات مفصلة حول الإجراءات، اكتب لنا في الرسائل الخاصة. ⠀⠀⠀⠀⠀⠀
لتحديد موعد: 032 222 15 16، أو اكتب لنا رقم هاتفك وسنتواصل معك