كيفية العناية بتجويف الفم أثناء الحمل؟

08 أبريل 2022

يمتص الجنين في عملية النمو العناصر الغذائية الدقيقة والفيتامينات من جسم الأم، ويقل إمداد جسم المرأة الحامل بها، مما يترك آثارًا دائمًا على نظام الفك والأسنان لدى الأم. تضمن هذه العناصر قوة مينا الأسنان ومقاومتها للتسوس. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل تؤثر أيضًا على صحة تجويف الفم لديها، فقد ثبت علميًا أن ارتفاع كمية الهرمونات في تجويف الأسنان واللثة يعزز التكاثر المكثف للبكتيريا. ولهذا السبب من المهم للأمهات الحوامل الاهتمام بصحة الفم طوال فترة الحمل وتجنب أي نوع من المضاعفات.

يجب على المرأة الحامل أن تولي عناية خاصة بالفم يوميًا في المنزل، حيث تشكل العيوب التسوسية المتعددة بيئة مثالية لتراكم مخلفات الطعام في تجويف الفم، وهذا بدوره يعزز نمو البكتيريا، وهو بدوره شرط أساسي لتطور تسوس جديد والتهاب اللثة.

ما هي أمراض الفم التي تزداد أثناء الحمل؟

تعد أمراض اللثة وتسوس الأسنان من أكثر الأمراض شيوعاً بين النساء الحوامل. وغالباً ما تشتكي النساء الحوامل من نزيف اللثة ورائحة الفم الكريهة بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم، وهو ما يعتبر من الأعراض المميزة لالتهاب اللثة. كما أن القيء المتكرر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (الأشهر الثلاثة الأولى) يسبب زيادة حموضة اللعاب. وتعتبر الكربوهيدرات، وهي بيئة حمضية، بيئة مثالية للتكاثر السريع للكائنات الحية الدقيقة، مما يؤدي بدوره إلى ظهور تسوسات جديدة.

زيارة طبيب الأسنان أثناء الحمل

إن الأسطورة القائلة بأنه لا يمكنك زيارة طبيب الأسنان أثناء الحمل هي أسطورة خاطئة. وبسبب هذا الاعتقاد الشائع، تتجنب النساء الحوامل غالبًا الذهاب إلى طبيب الأسنان، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة. يجب على الأمهات المستقبليات استشارة أخصائي بالتأكيد. من الأفضل زيارة طبيب الأسنان خلال الأشهر الثلاثة من الحمل. في عيادة "بليتس-دنتال كاخابر خاريبافا"، ستجد الأمهات بيئة مريحة تتكيف مع احتياجاتهن، وسيقوم فريق من المتخصصين بتقييم الحالة طوال فترة الحمل، وتقديم معلومات موثوقة والمساعدة في منع الأمراض (تسوس الأسنان، التهاب اللثة، التهاب دواعم السن).

خلع الأسنان وعلاج التسوس أثناء الحمل

الفترة الأكثر ملاءمة لعلاج الأسنان أثناء الحمل هي الثلث الثاني (3 إلى 6 أشهر). إذا عانت المريضة من أي نوع من آلام الأسنان أو مضاعفات في الثلث الأول أو الثالث من الحمل، يتم فحصها بعناية خاصة. يضع طبيب الأسنان، بالتشاور مع طبيب أمراض النساء، خطة علاج وقائمة بالأدوية الموصوفة.

الأم المرضعة والأسنان

من الممكن ألا تزعجك الأسنان طوال فترة الحمل، ولكن أثناء الرضاعة تظهر المشاكل على شكل فرط الحساسية أو التهاب اللثة أو تسوس الأسنان. وذلك لأن الأم أثناء الرضاعة تفقد المعادن التي يحتاجها الجسم مع الحليب وتنقلها إلى المولود. النظام الغذائي للأم أثناء الرضاعة مهم بشكل خاص ويجب إعطاؤه أقصى قدر من الاهتمام. أثناء الحمل أو بعده، يجب أن تكون الأطعمة مشبعة بالكالسيوم والفلورايد والعناصر الغذائية الدقيقة الأخرى والمعادن والفيتامينات (فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين د). يعتمد تناول أي دواء على الاحتياجات الفردية ويجب اختياره بالتأكيد بناءً على نصيحة طبيب أمراض النساء. ضع في اعتبارك أن الحليب ومنتجات الألبان والملفوف والسبانخ والفجل غنية بالكالسيوم.

تحتاج الأمهات الحوامل إلى معرفة:

  • ومن المهم لصحة الصغير ليس فقط الاعتناء بفم الأم، بل أيضًا بأقرب الأقارب، وخاصة الأب: فمن الممكن أن ينقل الأب البكتيريا إلى الصغير أثناء الاتصال الوثيق.
  • يجب أن نضع في الاعتبار أن تجويف الفم غير الصحي للأم يؤذي الجنين أيضًا: تدخل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض بسهولة إلى الجنين من خلال جسمك.

التوصيات

  • قم بتنظيف أسنانك لمدة 2-3 دقائق بعد كل وجبة.
  • استخدم منتجات نظافة الفم التي تحتوي على الفلورايد.
  • استبدل فرشاة أسنانك كل 3 أشهر

"Blits Dental - Kakhaber Kharebava أفضل عيادة أسنان في تبليسي ." توصيك بعدم تفويت زيارة طبيب الأسنان أثناء الحمل والرضاعة، من أجل صحتك وصحة طفلك.